lebanon2day
انت غير مسجل بالمنتدى يسعدنا انضمامك لنا
lebanon2day
انت غير مسجل بالمنتدى يسعدنا انضمامك لنا
lebanon2day
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

lebanon2day

منتدى لبنان اليوم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 غزة تحت النار وفوق النار وداخل النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
العمر : 32
الموقع : لبنان

غزة تحت النار وفوق النار وداخل النار Empty
مُساهمةموضوع: غزة تحت النار وفوق النار وداخل النار   غزة تحت النار وفوق النار وداخل النار I_icon_minitimeالخميس أبريل 23, 2009 4:00 pm

غزة تحت النار ..غزة فوق النار ..غزة في النار ، كلها عناوين صارت تتصدر افتتاحيات الصحف و صباحيات الفضائيات العربية و الدولية ، و مهما تعددت الأسماء فالمسمى واحد انه غزة بكل ما تحمله الكلمة من معان و اشتقاقات تلتف و تدور ، تكبر و تصغر ، تنكمش وتتمدد ليصير معناها الأساس غزة الكرامة و غزة الشرف و غزة العزة و السؤدد . بل و أكثر من ذلك غزة صارت نيشانا ووساما يعلقه أحرار هذه الأمة على صدورهم .
هل تعرفون إن غزة حررت جموع الجماهير العربية و الإسلامية التي كان محرم عليها حق التظاهر، و لو سلميا ، للمطالبة فقط بتخفيض ثمن رغيف الخبز و توفير ماء الشرب و استخراج جواز السفر الذي يهرب به المواطن الشريف من بلده ووطنه ، ليصير غريبا رغما عنه ، وهل تعرفون أن الكثير من الأنظمة المتعفنة منعت تنظيم الكثير من المسيرات و المظاهرات رغم أنها لنصرة أهل غزة و ليست ضدها في شيء ، بما فيها النسخة الفلسطينية المشوهة ، حيث استخدمت شرطة أبي مازن القوة للاعتداء على طلبة الجامعة المؤازرين لإخوانهم في غزة ، وهل تعرفون أن أهلنا في سيناء و العريش محاصرون مثلهم مثل أهل غزة بل صار كل شريف غريب في وطنه و مطارد في أمته رغم شساعة الأرض و رحابتها ، و هل تعرفون أن سجلات الجمعيات الخيرية في أوطاننا سلمتها أنظمة العار إلى بوش ليشطب ما شاء بمجرد الشك في عونها لأيتام فلسطين آو لبؤساء الصومال آو لتزويج بعض الشباب العزاب . أنظمة العار باعت الشرف و باعت الكرامة و قايضت الأرض ببقائها في كراسي الذل و المهانة و لا يختلف أي نظام عن آخر اللهم بنسب متفاوتة فقط ، ذلك أنها نظم مفروضة بالحديد و النار و تعاملها مع شعوبها لا يختلف في جوهره عما تفعله دولة الصهاينة مع أهل غزة ، و حكامنا لم يجدوا فقط منا مقاومين من أمثال رجال حزب الله أو حماس حتى يفعلوا ما تفعله إسرائيل . و إن ما تفعله الكثير من أجهزة مخابراتها ضد شعوبها صار يصدر كتقنيات و نظريات و أساليب تستخدمها أبشع الدول و الأنظمة الإرهابية في العالم . و هذا هو الشيء الوحيد الذي تتسابق الأنظمة البوليسية في عالمنا العربي و الإسلامي و تتفاخر بتصديره بعد النفط . ومن ثم صارت أنظمتنا أدوات تنفيذ في أيدي أعدائنا تقتل و تجوع و تحاصر الناس في أرزاقهم و أقواتهم و حرياتهم ، تحييهم بقرار و تميتهم بقرار آخر سائرة على نهج فرعون الذي حاول أن يثبت لموسى انه يحيي و يميت .
و لو دققنا النظر فيما يحدث في غزة و قبلها في العراق و لبنان و أفغانستان و الصومال لاكتشفنا دون عناء أن القوم اجتمعوا علينا كاجتماع و تحلق الأكلة على قصعتهم ، أنهم يقفون في خندق واحد كلما تعلق الأمر بالعرب و المسلمين ، أنهم يستبيحون كل شيء عندنا من قتل أنفس الأطفال الأبرياء و الشيوخ و العجزة إلى الاستحواذ على النفط و خيرات أوطاننا . و من ثم فلا عجب أن تحتل أوطاننا و قد احتلوها هم من قبل و لا غرابة في وقوفهم ضد قضايانا و حقوقنا المشروعة ، و لسنا ندري لماذا لا يفهم حكامنا هذه الفكرة و لماذا يلجأ ون إلى استشارة أمريكا و طأطأة رؤوسهم أمام بيتها الأسود و هم متأكدين أن تاريخها لا يشهد حادثة واحدة انتصر فيها الأمريكيون و الغرب عموما لكلمة حق تخص المسلمين .
حكامنا عاجزون حتى عن حكم نسائهم فما بالك بحكم شعوبهم و أفضل معظم عساكرنا من المحيط إلى الخليج و أعلاها رتبة يقف في الاستعداد منتظرا صدور أمر الدوران إلى اليمين أو اليسار أو الخلف أو الأمام من حريمه التي يفقد بأوامرها و صيحاتها توازنه ، و هو في هذا المظهر المخزي لا يختلف عن عبث أطفالنا بأسهم لوحة المفاتيح بالعابهم الالكترونية و تحكمهم في توجيه حركة بطل اللعبة و التحكم فيه . و المشكلة أن أعرابنا باعوا فلسطين و باعوا كل غال بثمن رخيص ، باعوا المقاومة و دأبوا على فرض الفتنة بين المسلمين . في حرب تموز 2006 قالت أنظمة مثلث العار أن الآمر لا يتعلق بمقاومة للصهاينة و إنما هو توسع شيعي إيراني يهدف إلى الإطاحة بالأنظمة السنية و قد وصل بها الأمر في حالة الاختيار إلى حد الجزم بالانحياز إلى اليهود و الأمريكان بدل حزب الله و إيران و سوريا، و هي كلمة ضالة ضلالة أصحابها و المروجين لها ، و الدليل أنهم إنما كانوا يطعنون المقاومة في عز حاجتها إلى شد أزرها و تقوية ساعدها ، و هاهو الله قد كشف و فضح تيه تلك الأنظمة و أتباعها و لصوصها في السياسة و الإعلام و الثقافة ، هاهي تلك الأنظمة التي كانت تنشر الفتنة و تقنن لها تتآمر على المقاومة السنية حيث سقطت كل الأقنعة و انزاحت كل الستائر لتنكشف العمالة و العملاء و يظهر الوجه البشع للخونة والسماسرة المأجورين .و هؤلاء صاروا يعرفون بالمعتدلين في المنطقة و هم يفاخرون و يفتخرون حينما تدللهم العقرب الصفراء ليفني و العقرب السوداء كوندوليزا رايس بهذه الألقاب ، و قد نسي هؤلاء أننا إن قسنا الأمر من وجهة النظر هذه فإننا نستطيع التأكيد على أن في إسرائيل كذلك دعاة حرب ودعاة سلام بما معناه وجود طرف متطرف متعطش للدماء وطرف مسالم يتظاهر ضد الحرب و يبحث عن السلام و يعارض بعض الاعتداءات لكن الطرف المتطرف هو الماسك بمقاليد السياسة و العسكر في إسرائيل و في المقابل فان من يمسك بمقاليد الحكم عندنا لا يستطيع قتل حمامة حينما يتعلق الأمر بمواجهة الأعداء الحقيقيين للأمة على الرغم من انه أسد رهيس ، ان صح التعبير، حينما يتعلق الأمر بالممانعين و الواقفين في خندق العز و الشرف .
و الخلاصة أن متطرفي اليهود يجب أن يواجهوا بمتطرفين عرب أو مسلمين و إذا كان المصطلح صحيحا بالنسبة للصهاينة لأنهم أصحاب باطل فانه بالنسبة لنا غير صحيح لأننا أصحاب حق و التعصب للحق و التطرف فيه هو عين الحق و عين الصواب .
و قد كشفت حرب غزة عن وجهين أولهما الوجه التركي المشرف الذي أعاد تركيا إلى حضنها الطبيعي في الأمة الإسلامية ، و هو أمر أيضا كشف النجاح الباهر للإسلاميين في تركيا ، إذ يكفيهم إعادة قطار تركيا إلى مساره الإسلامي ، و قد عبرت المظاهرات و المسيرات في اسطنبول عن عودة تركيا إلى دينها و أمتها و نهجها المفقود منذ عقود من الزمن .
و أما الوجه الآخر فهو وجه النظام المصري الذي انقلب ضد الأمة و صار منحازا إلى خندق الأعداء و قد تجسد ذلك في نهش المقاومة و التمني بهزيمة ساحقة لحماس لا قدر الله ، و كذا إنكار الحق عليها وغلق معبر رفح و مطالبة الإسرائيليين بمراقبته و الإشراف عليه بالتنسيق مع الأوربيين ، و هو في كل الأحوال هروب إلى الأمام من مسؤولية التفريج عن المحاصرين في غزة، و قد نفذ اليهود مطلب نظام مصر بإحكام السيطرة و استقدام ضباط أمريكيين للتنسيق مع القيادة المصرية لمراقبة معبر رفح و قد قصف محيط المعبر بعد بدء الهجوم البري وهذا حتى يخرج ساسة مصر ،و ليس شعبها الطيب ، من عنق الزجاجة التي وضعوا أنفسهم فيها ، حيث خسرت السياسة المصرية الكثير من هيبتها ومصداقيتها .
إن الحرب و العدوان على غزة مخطط له سلفا ذلك أن إسرائيل بجنونها الإرهابي و باستخدامها حتى لأسلحة و ذخائر محرمة ضد المدنيين إنما تريد استعادة هيبة جيشها الذي قهر على يد حزب الله في تموز 2006، و قد اختارت حماس لتفرغ عليها جام غضبها لأسباب منها نهجها الإسلامي و تواطؤ الأعراب المستهودين ضدها ، إن في الداخل آو في الخارج، ووصمها بصفة الإرهاب الدولي ، و لتوجيه رسالة قوية لسوريا و ايران من خلال احلال الهزيمة بحماس و استعادة قوة القهر للجيش الاسرائيلي . و قد رسمت الخطة بالاشتراك حتى مع بعض الأعراب المنتمين لمثلث الخيانة بحيث أن ضراوة العدوان ستجبر أهل غزة بالثورة ضد حماس و هو نفس السيناريو الذي مثل على حزب الله ، و قد فشل ذلك فشلا ذريعا .
و الحقيقة المرة هي انه ليس هناك نظام في العالم يقدس ما يسمى بالشرعية الدولية مثل أنظمة الخيانة و العار عندنا ، ذلك أن هذه الشرعية لم تنصفنا في يوم ما وكل قراراتها و مواقفها تصب في خانة أعدائنا . لسنا ندري ما الذي يشدنا إلى هذه الهيئات الدولية التي صرنا نقدس قراراتها و أوامرها أكثر من تقديس قرآننا . ومن ثم فلا غرابة أن يقترح الأعراب، بإيعاز من إسرائيل و أمريكا ، نشر قوات دولية لحماية إسرائيل و مراقبة معبر رفح و التجسس على مواقع قوة المقاومة و الأكثر من ذلك أن تكون هناك أفكار سرية للإعداد لمؤامرة ، ليس ضد غزة فحسب ، بل لكل فلسطين و هي أن يلحق قطاع غزة بمصر و هذا بعد القضاء، لا قدر الله ، على حماس ، و بالتنسيق مع سلطة أبي مازن و بعض الإطراف العميلة في المنطقة ، و قد أشار العاهل الأردني إلى هذه الأفكار بصورة غير مباشرة حتى يذكره التاريخ انه أشار إلى هذا الخطر في يوم ما .
و لسنا ندري هل نطالب أنظمة مصر و الأردن و موريتانيا بطرد سفراء إسرائيل آم نطلب ذلك من شافيز و لسنا نعرف من هو العربي المسلم و من هو الشيوعي . و لسنا ندري لماذا يستشير أعرابنا مجرم أمريكا و هو الذي ذرف الدموع حزنا على موت قطته " ويلي " و لا يكترث بأطفال غزة و لا بشيوخها و عجائزها ، جرحاها و شهداءها .
إن المقاومة الفلسطينية يجب أن تستمد إصرارها و إستراتجيتها و ثباتها من أختها في لبنان ذلك أن لا احد يعرف حقيقة الصهاينة مثل حزب الله و حماس و إن أية ثقة في أنظمة العار يجب أن لا تكون ، و إن كان و لابد فالواجب الاستناد إلى تركيا و إلى شافيز و إلى إيران و إلى الأحرار في العالم .
و نعتقد أننا شبعنا من ديمقراطية العالم الذي يدعي الحرية ومن وقوفه إلى جانب أعداء البشر و الحجر .
و للمقاومة الصامدة وحدها حق قبول و رفض الترتيبات الأمنية و السياسية و لا خير في من يصيغ القرارات و الهدن وفق ما يخدم إسرائيل . و لتتأكد المقاومة أن ايمانها بالله القادر و بصمودها و بشعبها هو الخيار الحقيقي لما سيأتي و هو المحدد لمعالم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة ككل في ظل سحابات من الخبث و الخيانة نراها تتسع يوما بعد يوم لتغطي المنطقة ككل[img]https://2img.net/r/ihimizer/img4/1054/37190790.gif[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zakoor.yoo7.com
 
غزة تحت النار وفوق النار وداخل النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزة تحت النار
» غزة تحت النار
» "غزة تحت النار"..صرخة من أدباء "حلب"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
lebanon2day :: الأخبار :: مقالات عن حرب غزة ( غزة تحت النار )-
انتقل الى: