ولعلك أخي تقارن بين مقولته بالأمس وبين ما يجري من خيانات القوم مما لم يعد خافيا.
وانظر في الصفحة المقابلة صورة عن وثيقة التكفير المثبتة في المجلة المذكورة:
آية الله الشيرازي يعلنها بلا تقية
أبو بكر وعمر لم يؤمنا بالله طرفة عين
آية الله العظمى مجتبى الشيرازي يحكم بكفر أبي بكر وعثمان وعائشة وحفصة، وهو أكبر مرجع معاصر للشيعة في يومنا هذا يصرح بما يلي:
«إن التقية ذهبت من الكرة الأرضية.. فلم يعد هناك من خوف. خلونا نجهر بالحقيقة.
خلوهم يبينون بكل صراحة أن أبا بكر وعمر لم يؤمنا بالله تعالى طرفة عين.
خلوهم يبينون بكل صراحة أن عائشة خارجية والخارجية كافرة.
دعوهم يبينون أن عائشة وحفصة نفذتا بتخطيط من أبي بكر وعمر قتل رسول الله.
وخلوهم يبينون أن عثمان لعنة الله عليه من بني أمية وهم الشجرة الملعونة في القرآن.
لماذا نعيش في خوف وهمي فلا نتحرك.. القول بالحق واجب». انتهى
وهو كما ترون تكفير للخلفاء الراشدين الثلاثة ولعن لهم كما صرّح في حق عثمان هذا الصحابي الجليل الذي زوجه النبي ابنتيه ومع ذلك يأتي الشيخ حسن الصفار ويعلن مفتخرا بأن « الشيعة جزاهم الله خيرا» على حد قوله « هم الذين قتلوا عثمان بن عفان».
إبليس أقرب مودة لهم من عمر
ثم يأتي أحد مشايخهم في الكويت (ياسر الحبيب) ويعلن أن إبليس ليس هو العدو الأول للشيعة. وإنما العدو الأول هم على الترتيب التالي:
1- عمر.
2- أبو بكر.
3- إبليس.
وكلام هؤلاء الثلاثة مسجل عليهم بأصواتهم.
الشيعة وتكفير فرق الشيعة
وقد حكموا بكفر طوائف عديدة من فرق الإمامية الشيعية كالفطحية والواقفية والشيخية والناووسية والزيدية.
وكفروا صحابة رسول الله . شكرا لهم على استثنائهم ثلاثة من الصحابة المرتدين أو سبعة من حكم الردة.
وكفروا من وقع في بدعة من البدع، مع أن البدع تنقسم إلى بدعة مكفرة وبدع غير مكفرة.
وكفروا الخلفاء الثلاثة أبا بكر وعمر وعثمان بالخلافة. واعتبروهم شرا من إبليس ووصفوهم بالأوثان وبالجبت والطاغوت.
وكفروا كل من أقر لهم بالخلافة وإن كان مقرا بخلافة علي بن أبي طالب بعدهم.
وكفروا أهل السنة واعتروهم مخلدين في النار مع المشركين وإن لم يكونوا ناصبوا أهل البيت العداء. بل مجرد الإقرار بإمامة أبي بكر وعمر كاف بكفرهم.
وكفروا الأشاعرة ووصفوهم بأنهم مجوس هذه الأمة وأنهم في معرفة الرب شر من اليهود والنصارى والمشركين.
وكفروا من أسموهم بالوهابية وصرحوا بأنهم لا علاقة لهم بالإسلام من قريب ولا من بعيد.
كل هذا وهم يظهرون للمسلمين بالبعد عن التكفير والحرص على التقارب والمطالبة بالتوحيد حفاظا على وحدة كلمة المسلمين مستغلين جهل الناس بما في كتبهم، مصرين في نفس الوقت على اعتقاد ما فيها.