طعنهم في شرعية ولادة الشافعي
فقد ذكر نعمة الله الجزائري أن أم الشافعي لما غاب عنها زوجها عاد إليها بعد أربع سنين فوجدها حاملا بالشافعي (الأنوار النعمانية3/46).
فكيف يجدها حاملا بعد غيابه عنها أربع سنين إلا أن تكون قد زنت قبل أشهر من عودته؟ ألا لعنة الله على من يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.
ولا ننسى أن الشيعة يلعنون الشافعي وأبا حنيفة وأحمد بن حنبل.
فقد قال أبو موسى » لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي، وقلتُ« (الكافي 1/45 و46 كتاب: فضل العلم – باب: فضل العلم).
أبو حنيفة مشرك بالله عند الجزائري
ولهذا قال نعمة الله الجزائري « ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشركاً بالله لأنه كان يقول في مسجد الكوفة: قال علي وأنا أقول» (نور البراهين2/160).
وجاء في الهداية الكبرى « لعن الله أحمد بن حنبل» (الهداية الكبرى ص246 للحسين بن حمدان الخصيبي أثنى عليه السيد محسن الأمين العاملي وأنه كان صحيح المذهب وأن ما قيل من فساد عقيدته هو كذب لا أصل له كما جاء في مقدمة الكتاب).
وقال محمد الرضي الرضوي » ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل« (أنظر كتاب كذبوا على الشيعة ص 279).
أبيات في لعن الشافعي
وحين نقل الرافضة قولاً للشافعي يقول فيه:
لو شق قلبي لرأوا وسطه
ججججج خطين قد خطا بلا كاتب
الشرع والتوحيد في جانب
وحب أهل البيت في جانب
فأجابه يوسف البحراني قائلا:
كذبت في دعواك يا شافعي
فلعنة الله على الكاذب
بل حب أشياخك في جانب
وبغض أهل البيت في جانب
عبدتم الجبت وطاغوته
دون الاله الواحد الواجب
فالشرع والتوحيد في معزل
عن معشر النصاب يا ناصبي
قدمتم العجل مع السامري
على الامير ابن أبي طالب
محصتهم بالود أعداءه
من جالب الحرب ومن غاصب
وتدعون الحب ما هكذا
فعل اللبيب الحازم الصائب
قد قرروا في الحب شرطا له
أن تبغض المبغض للصاحب
وأنتم قررتم ضابطا لتدفعوا
العيب عن الغائب
بأننا نسكت عما جرى
من الخلاف السابق الذاهب
ونحمل الكل عن محمل
الخير لنحظى برضا الواهب
تبا لعقل عن طريق الهدى
أصبح في تيه الهوى عازب
(عن كتاب مواقف الشيعة3/26 لأحمد الميانجي وأضاف المحقق لهذه الأبيات مصادر أخرى منها روضة المؤمنين ص 125 وعن زهر الربيع ص 323).
الناصبي نجس عند الخوئي
وذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها «الكافر وهو من لم ينتحل