المخالف لمذهب الشيعة كافر
قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» (الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83).
وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر (بحار الأنوار65/281).
ونقل آل عصفور البحراني كلام المفيد ثم قال بعد ذلك « ووافقه الشيخ في التهذيب على ذلك حيث استدل له بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلى آخر كلامه ومنع أبو الصلاح من جواز الصلاة على المخالف إلا تقية ومنع ابن إدريس وجوب الصلاة إلا على المعتقد ومن كان بحكمه من المستضعف وابن الست سنين وكذلك يفهم من كلام سلار ومذهب السيد المرتضى في المخالفين واضح حيث حكم بكفرهم» (حاشية آل عصفور على شرح الرسالة الصلاتية هامش333).
لماذا أجاز مراجع الشيعة الصلاة خلف السنة؟
وقد أجازوا الصلاة معهم تقية بل حثوهم على ذلك لأن « من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه» (كشف الغطاء1/265 للشيخ جعفر كاشف الغطاء).
وكم قد اغتر دعاة التقريب بقول الرافضة: صلوا وراء أهل السنة. فيظنون لجهلهم بهذا المذهب أن هذا شيء حسن منهم. وقد غفلوا عن أن الرافضي يشاركهم الصلاة لأجل أن يسرق حسناتهم، ويلقي عليهم سيئاته ثم يولي هارباً.
كيف يصلي الشيعة على (السني) الناصبي
زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني أقول فقل مثله. فلما أن كبّر عليه قال: الله أكبر اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك وأذقه أشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).
من خالف الكتاب والسنة فقد كفر
« عن أبي عمير عن بعض أصحابه عن الصادق أنه قال: من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (الكافي1/70).
مع أن الشيعة مخالفون للكتاب العزيز. فإنهم خالفوا صريح القرآن في نسيان النبي كقول موسى لا تؤاخذني بما نسيت. وقالوا: النبي لا يمكن أن ينسى.
من اعتقد أن الله فوق العرش فقد كفر
ومن مخالفاتهم للقرآن زعمهم أن معتقد فوقية الله على عرشه كافر. فقد رووا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله أنه قال: من زعم أن الله عز وجل من شيء أو في شيء أو على شيء فقد كفر» (بحار الأنوار3/333).
هذا مع أن الله يقول أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض. وقوله تعالى إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.
معصية علي شرك وكفر
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
أهل مكة والمدينة كفار عند الرافضة
وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
وعن أبي عبد الله » أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة يكفرون بالله جهرة « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
مساكين أهل الشام
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون
روى القوم عن الصادق بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).
بل رووا عن النبي أن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجتنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).