منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة عرفت العديد من العواصم و المدن عبر العالم انتفاض الجماهير الشعبية منددة بالجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومعبرة عن الغضب العارم من سياسة إسرائيل ومن تواطؤ قوى التحالف معها و عجز المجتمع الدولي عن مواجهتها مطالبة بإجراءات دولية تهدف لمحاكمة الدولة العبرية على ما تقترفه من جرائم بحق أطفال و نساء و شيوخ الشعب الفلسطيني الصامد كما شهد المنتظم الدولي تحركات دبلوماسية بحثا عن حل سياسي تستطيع من خلاله وقف هذه الحرب المجنونة وإنقاذ أهالي غزة من الجرائم التي ما فتئت إسرائيل تقوم بها ضد الإنسانية
و مؤخرا انعقد مجلس الأمن الدولي و طالب إسرائيل بالوقف الفوري للعدوان في الوقت الذي حضر النظام العربي المتثاقل سعيا لاستصدار قرار دولي لوقف إطلاق النار فرغم كل الجهود التي تبذل حاليا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مازال العدوان متواصلا بالقطاع دون تمييز مدمرا الأحياء السكنية و المباني الحكومية بالإضافة إلى المدارس و المساجد مخلفا وراءه قتلى و جرحى غالبيتهم من المدنيين العزل ودمارا واسعا و يبدو لنا أن إسرائيل أنها لا تريد وقف عملياتها العسكرية في الوقت الراهن في المقابل نجد أن المجتمع الدولي وهو يبحث عن صيغة لوقف هذا العدوان الشرس على قطاع غزة يدعم إسرائيل و عوض مطالبة الإسرائيليين بوقف عدوانهم بات يطالب بوقف إطلاق النار و هذا الټ